للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ الضَّجْعِ (١) (٢) عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

٦٣١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي مِنَ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صلَّى رَكْعَتَينِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، حَتَّى يَجِيءَ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنَهُ (٣). [راجع: ٦٢٦، تحفة: ١٦٦٥٢].

٦ - بَابٌ إِذَا بَاتَ طَاهِرًا وَفَضْلُه (٤)

٦٣١١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورًا، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَثد قالَ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ

"وَفَضْلُه" ثبت في ذ. "قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ" كذا في صـ، ذ، ولغيرهما: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) قوله: (باب الضجع … ) إلخ، فإن قلت: ما وجه تعلقه بكتاب الدعوات؟ قلت: يعلم من سائر الأحاديث أنه كان يدعو عند الاضطجاع، "ك" (٢٢/ ١٢٧). قال في "الفتح" (١١/ ٩٩): وذكر المصنف هذا الباب والذي بعده توطئة لما يذكره بعدهما من القول عند النوم، انتهى، "قس" (١٣/ ٣٦٧). [في "اللامع" (١٠/ ٨٠): أن الهيئات الواردة في الحديث في الأدعية المخصوصة مقصودة، ليست باتفاقية].

(٢) وهو وضع الجنب على الأرض.

(٣) من الإيذان، وهو الإعلام، "ك" (٢٢/ ١٢٧).

(٤) بالجر، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>