للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ بَرَاءَةَ، وَآخِرُ سُورَةٍ (١) نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ (٢)} [النساء: ١٧٦]. [أطرافه: ٤٦٠٥، ٤٦٥٤، ٦٧٤٤، أخرجه: م ١٦١٨، د ٢٨٨٨، س في الكبرى ١١٢١، تحفة: ١٨١٤، ١٨٠٧].

٦٧ - بَابُ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ (٣) (٤)

٤٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا

"سُورَةُ بَرَاءَةٍ" في نـ: "بَرَاءَةُ". "آخِرُ سُورَةٍ" في نـ: "آخِرُ آيَةٍ". "بَابُ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (آخر سورة) وفي بعضها: "آخر آية" وهو الظاهر، والأول محتاج إلى التأويل كجعل السورة بمعنى قطعة من القرآن، ويحتمل أن يقال: إن ضمير "نزلت" عائد إلى الآخر، وتأنيثه مكتسب من تأنيث المضاف إليه، أو: آخر أبعاض سورة نزلت، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٣٦٤). قال الكرماني (١٦/ ١٨٥): فإن قلت: ما وجه تعلقه بالترجمة؟ قلت: مناسبة الآية [التي] في براءة وهي قوله: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} الآية [التوبة: ٢٨] لِمَا وقع في حجته، انتهى، وكذا في "الفتح" (٨/ ٨٣).

(٢) هو أن يموت الرجل ولا يدع والدًا ولا ولدًا يرثانه، "مجمع" (٤/ ٤٣٨).

(٣) قوله: (وفد بني تميم) الوفد قوم يجتمعون ويردون البلاد، الواحد وافد، وكذا من يقصد الأمراء للزيارة أو الاسترفادِ (١) [كما في "ع" (٨/ ٦٨٣)]. قال القسطلاني (٩/ ٣٩٧): وكانت الوفود بعد رجوعه - صلى الله عليه وسلم - من الجعرانة في أواخر سنة ثمان وما بعدها، انتهى.

(٤) ابن مُر.

(٥) الفضل بن دكين.


(١) في الأصل: "بالزيارة أو الوفادة".

<<  <  ج: ص:  >  >>