"سُورَةُ بَرَاءَةٍ" في نـ: "بَرَاءَةُ". "آخِرُ سُورَةٍ" في نـ: "آخِرُ آيَةٍ". "بَابُ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (آخر سورة) وفي بعضها: "آخر آية" وهو الظاهر، والأول محتاج إلى التأويل كجعل السورة بمعنى قطعة من القرآن، ويحتمل أن يقال: إن ضمير "نزلت" عائد إلى الآخر، وتأنيثه مكتسب من تأنيث المضاف إليه، أو: آخر أبعاض سورة نزلت، كذا في "الخير الجاري"(٢/ ٣٦٤). قال الكرماني (١٦/ ١٨٥): فإن قلت: ما وجه تعلقه بالترجمة؟ قلت: مناسبة الآية [التي] في براءة وهي قوله: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} الآية [التوبة: ٢٨] لِمَا وقع في حجته، انتهى، وكذا في "الفتح"(٨/ ٨٣).
(٢) هو أن يموت الرجل ولا يدع والدًا ولا ولدًا يرثانه، "مجمع"(٤/ ٤٣٨).
(٣) قوله: (وفد بني تميم) الوفد قوم يجتمعون ويردون البلاد، الواحد وافد، وكذا من يقصد الأمراء للزيارة أو الاسترفادِ (١) [كما في "ع"(٨/ ٦٨٣)]. قال القسطلاني (٩/ ٣٩٧): وكانت الوفود بعد رجوعه - صلى الله عليه وسلم - من الجعرانة في أواخر سنة ثمان وما بعدها، انتهى.