"لِابْنِ صَائِدٍ" في سـ، حـ، ذ:"لابْنِ صَيَّادٍ". "خَبِيئًا" في ذ: "خَبْأ".
===
(١) قوله: (باب قول الرجل للرجل اخسأ) بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة وفتح السين المهملة وبالهمزة الساكنة. قال ابن بطال: اخسأ: زجر للكلب وإبعاد له، هذا أصل هذه الكلمة، واستعملتها العرب في كل من قال أوفعل ما لا ينبغي له مما يسخط الله تعالى، "ع"(١٥/ ٣٠٢). يقال: خسأتُ الكلبَ إذا طردته، فهو متعد، وخسأ الكلب بنفسه فهو لازم، قال تعالى:{قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}[المؤمنون: ١٠٨] أي: ابعدوا بُعْدَ الكلاب، ولا تكلمون في رفع العذاب منكم، وكل من عصى الله سقطت مرتبته، فجاز خطابه بنحوه من الغلظة والذم ليرجع عن ذلك، "ك"(٢٢/ ٣٦).
(٢) اسمه هشام بن عبد الملك الطيالسي، "ع"(١٥/ ٣٠٢).
(٣) قوله: (سلم بن زرير) بفتح السين المهملة وسكون اللام. "ابن زرير" بفتح الزاي وكسر الراء الأول، وقيل: بضم الزاي وفتح الراء، البصري. قوله:"خبيئًا" بفتح الخاء المعجمة وكسر الباء الموحدة على وزن فعيل: وهو الشيء المختفي، من الخبأ، وهو كل شيء غائب، يقال: خبأت الشيء أخبأه: إذا أخفيته. قوله:"الدخ" بضم الدال المهملة وتشديد الخاء المعجمة، وهو الدخان، "عيني"(١٥/ ٣٠٢).
(٤) اسمه عمران العطاردي، "ك"(٢٢/ ٣٦).
(٥) وكان قد أخفى - صلى الله عليه وسلم - {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ}[الدخان: ١٠]،