"ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ" كذا في سـ، وفي نـ: "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". " كَفَّارَةٌ " في هـ: "كَفَّاراتٌ". " لِلْخَطَايَا … " إلخ، ثبت في هـ. " لِوَقْتِهِنَّ " في هـ: "لِوَقْتِهَا".
===
الوقت، فإن الجهاد كان في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال، أو بحسب الحال، فإن النصوص قد تعاضدت على فضل الصلاة على الصدقة، وربما يتجدّد حال يقتضي مواساة مضطر، فتكون الصدقة حينئذ أفضل، وقيل: إن أفعل "في أفضل الأعمال" ليس على بابه، بل المراد الفضل المطلق، وقيل: التقدير: من أفضل الأعمال، فحذفت كلمة "من" وهي مرادة، كذا في "العيني" (٤/ ٢٠).
(١) قوله: (على وقتها) فإن قلت: لفظ الترجمة " لوقتها " باللام، وكان الأصل أن يقال: في وقتها؛ لأن الوقت ظرف لها. فجوابه من وجهين، الأول: أن عند الكوفيين حروف الجر يقام بعضها مقام البعض، والثاني: اللام هنا مثل اللام في قوله تعالى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}[الطلاق: ١]، أي: مستقبلات لعدتهن، ومثل قولهم: لقيته لثلاث بقين من الشهر، ويُسَمّى بلام التأقيت والتأريخ، وأيضًا اللام تأتي بمعنى على، نحو قوله تعالى:{يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ}[الإسراء: ١٠٧]، {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}[الصافات: ١٠٣]، كذا في "العيني" (٤/ ١٨).