للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أبِي وَائِلٍ (١)، عَنْ أبِي مَسْعُودٍ (٢): أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ (٣) يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ، كَانَ لَهُ غُلَامٌ لَحَّامٌ (٤)، فَقَالَ لَهُ أَبُو شُعَيْبٍ: اصْنَعْ لِي طَعَامَ خَمْسَةٍ، لَعَلِّي أَدْعُو النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَامِسَ خَمْسَةٍ (٥) -وَأَبْصَرَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْجُوعَ- فَدَعَاهُ، فَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ لَمْ يُدْعَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا (٦)، أَتَأْذَنُ لَهُ؟ ". فَقَالَ: نَعَمْ. [راجع: ٢٠٨١].

١٥ - بَابُ قَوْلِ اللهِ: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (٧)} [البقرة: ٢٠٤]

٢٤٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصمٍ (٨)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٩)، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ (١٠)، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أبْغَضَ الرِّجَالِ

===

(١) شقيق بن سلمة، "ع" (٩/ ٢٠٧).

(٢) "أبي مسعود" عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه.

(٣) مرّ الحديث (برقم: ٢٠٨١) في "كتاب البيوع".

(٤) أي: بيّاع اللحم، "ك" (١١/ ٢٦)، أي: يبيع اللحم، ولم يسمّ، "قس" (٥/ ٥١٧).

(٥) أي: أحد خمس، "ع" (٨/ ٣٤٤).

(٦) وفي رواية أبي ذر: تَبِعَنَا، "ع" (٩/ ٢٠٧).

(٧) قوله: ({وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}) الألدّ في اللغة هو الأعوج، وهكذا المنافق في حال خصومته يكذب ويزوَرُّ عن الحق ولا يستقيم معه، بل يفتري ويفجر، ويقال: الألدّ هو شديد الجدال، والإضافة فيه بمعنى: في، كقولهم: ثبت الغدر، أو جعل الخصام ألدّ على المبالغة، "عيني" (٩/ ٢٠٨). "هـ".

(٨) "أبو عاصم" الضحاك النبيل.

(٩) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز المكي.

(١٠) "ابن أبي مُليكة" عبد الله بن عبيد الله، واسم أبي مليكة زهير المكي الأحول.

<<  <  ج: ص:  >  >>