للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - بَابُ بَرَكَةِ (١) صَاعِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَمُدِّهِ

فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ (٢)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

٢١٢٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى (٣)، ثَنَا وُهَيْبٌ (٤)، ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى (٥)، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ (٦)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَدَعَا لَهَا، وَحَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ (٧)

"وَمُدِّهِ" في حـ، سـ، هـ، ذ، سفـ: "وَمُدِّهِمْ".

===

العصيان، وحديث عائشة محمول على أنها كالته للاختبار، فلذلك دخله النقص، انتهى.

قال العيني (٨/ ٤١٣): هذا ليس بظهور، فكيف يقول: حديث المقدام محمول على الطعام الذي يُشترى؟ وهذا غير صحيح، لأن البخاري ترجم على حديث المقدام باستحباب الكيل، والطعام الذي يشترى الكيلُ فيه واجب، فهذا الظهور الذي أدّاه إلى أن جعل المستحبَّ واجبًا والواجب مستحبًّا.

(١) أي: النماء والزيادة، "ع" (٨/ ٤١٥).

(٢) قد مضى هذا في آخر "كتاب الحج" (ح: ١٨٨٩)، "ع" (٨/ ٤١٤).

(٣) "موسى" ابن إسماعيل المِنْقَري التبوذكي المصري.

(٤) "وهيب" هو ابن خالد البصري.

(٥) "عمرو بن يحيى" ابن عمارة الأنصاري.

(٦) الأنصاري النجاري، "قس" (٥/ ١٠٦).

(٧) مرّ الكلام فيه في "كتاب الحج".

<<  <  ج: ص:  >  >>