للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (١)، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَقْبِيَةٌ. تَابَعَهُ اللَّيْثُ (٢)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٣). [راجع: ٢٥٩٩].

١٢ - بَابٌ كَيْفَ قَسَمَ النَّبِيُّ (٤) -صلى الله عليه وسلم- قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ، وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي نَوَائِبِهِ

٣١٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ (٥)، ثَنَا مُعْتَمِرٌ (٦)،

"ابْنِ مَخْرَمَةَ" سقط في نـ. "فِي نَوَائِبِهِ" في هـ، ذ: "مِنْ نَوَائِبِهِ".

===

(١) أي: عبد الله، "قس" (٧/ ٤٤).

(٢) "تابعه الليث" هو ابن سعد الإمام، على وصله "عن ابن أبي مليكة".

(٣) عبد الله بن عبيد الله، "تق" (رقم: ٣٤٥٤).

(٤) قوله: (كيف قسم النبي -صلى الله عليه وسلم-) ذكر فيه حديث أنس وهو مختصر من حديث سيأتي بتمامه مع بيان الكيفية المترجم بها في "المغازي" (ح: ٤١٢٠)، وتقدم التنبيه عليه في أواخر "الهبة" (برقم: ٢٦٣٠)، ومحصل القصة أن أرض بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله وكانت له خالصة، لكنه آثر بِها المهاجرين، وأمرهم أن يعيدوا إلى الأنصار ما كانوا واسوهم به لما قدموا عليهم الْمدينة ولا شيء لَهم، فاستغنى الفريقان جميعًا بذلك، ثم فتحت قريظة لما نقضوا العهد، فحوصروا فنزلوا على حكم سعد بن معاذ، وقسمها النبي -صلى الله عليه وسلم- في أصحابه وأعطى من نصيبه في نوائبه -أي: في نفقات أهله ومن يطرأ عليه- ويجعل الباقي في السلاح والكراع عُدّة في سبيل الله، كما ثبت في الصحيحين من حديث مالك بن أوس عن عمر في بعض طرقه مختصرًا، "فتح الباري" (٦/ ٢٢٧).

(٥) "عبد الله بن أبي الأسود" هو ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي، واسم أبي الأسود حميد.

(٦) "معتمر" يروي "عن أبيه" سليمان بن طرخان التيمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>