للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٩٣ - كِتَابُ الأَحْكَامِ (١)

١ - بَابُ (٢) قَوْلِ اللَّهِ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: ٥٩]

٧١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٤)، عَنْ يُونُسَ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أَطَاعَنِي (٦) فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (٧)،

" بَابُ" ثبت في ذ.

===

(١) قوله: (كتاب الأحكام) جمع الحكم، هو إسناد أمر إلى آخر إثباتًا أو نفيًا. وفي اصطلاح الأصوليين: خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين بالاقتضاء والتخيير. وأما خطاب السلطان للرعية وخطاب السيد لعبده فوجوب طاعته هو بحكم الله تعالى: " {وَأُولِي الْأَمْرِ} " هم الأمراء، وقيل: العلماء. والطاعة هو الإتيانُ بالمامور به والانتهاء عن المنهيِّ عنه، والمعصية خلافه، "ك" (٢٤/ ١٩٢)، [انظر: "الفتح" ١٣/ ١١١].

(٢) سقط لفظ "باب" لغير أبي ذر.

(٣) لقب عبد الله بن عثمان.

(٤) ابن المبارك.

(٥) ابن يزيد.

(٦) مأخوذ من قوله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: ٨٠]، "ع" (١٦/ ٣٨٦).

(٧) قوله: (فقد أطاع الله) يحتمل أن يكون ذلك؛ لأن الله أمر بطاعة رسوله، وكذا الرسول أمر بطاعة أميره؛ أو لأن طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو نفس

<<  <  ج: ص:  >  >>