النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ (١). [راجع: ١٤٤].
٣٠ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عزَّ وَجلَّ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥]
٣٩٥ - حَدَّثنَا الْحُمَيْدِيُّ (٢) قَالَ: نَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: نَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ (٤) قَالَ: سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ (٥) عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ لِلْعُمْرَةِ، وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، أَيَأْتِي امْرَأتَهُ؟ فَقَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبعًا، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَدْ كَانَ لَكُمْ (٦) فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ. [أطرافه: ١٦٢٣، ١٦٢٧، ١٦٤٥، ١٦٤٧، ١٧٩٣، أخرجه: م ١٢٣٤، س ٢٩٦٠، ق ٢٩٥٩، تحفة: ٧٣٥٢].
٣٩٦ - وَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: لَا يَقْرَبَنَّهَا (٧) حَتَّى يَطُوفَ
"عَزَّ وَجلَّ" في نـ: "تَعالَى". "سَأَلْنا" في نـ: "سَألتُ". "لِلْعُمْرَةِ" في حـ، سـ: "الْعُمْرَةَ".
===
(١) الحاصل أن سفيان مرّة صرح بتحديث الزهري، وفيه عنعنة عن عطاء، ومرّة أتى بالعنعنة عن الزهري وبتصريح عطاء بالسماع، "قس" (٢/ ٦٥).
(٢) "الحميدي" عبد الله بن الزبير القرشي المكي.
(٣) "سفيان" هو ابن عيينة.
(٤) "عمرو بن دينار" المكي.
(٥) عبد الله.
(٦) هذا جواب بالإشارة إلى وجوب اتباعه - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (٣/ ٣٦٨).
(٧) هذا جواب بتصريح النهي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute