للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِغَلَسٍ (١)، يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّ لَيلَةٍ مِنْ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثِ. [راجع: ٤٧٦، تحفة: ١٦٦٥٣].

١٧ - بَابُ الْمِغْفَرِ (٢)

٥٨٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنِ الزُّهْريِّ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ (٥) وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ (٦). [راجع: ١٨٤٦].

١٨ - بَابُ الْبُرُودِ (٧) (٨)

"دَخَلَ " في هـ، ذ: "دَخَلَ مَكَّةَ".

===

(١) هو ظلمة آخر الليل، "ك" (٢١/ ٦٨).

(٢) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الفاء: زَرَدٌ من الدروع يُلبس تحت القلنسوة، أو حلق يتقنع به المتسلح، "قس" (١٢/ ٦١٧).

(٣) هو: هشام بن عبد الملك الطيالسي، "ع" (١٥/ ٢٦).

(٤) الإمام.

(٥) أي: فتح مكة.

(٦) قوله: (وعلى رأسه المغفر) قال العيني (١٥/ ٢٦): فإن قلت: كيف الجمع بيق هذا الحديث وبين حديث جابر: أنه دخل يومئذ وعليه عمامة سوداء؟ قلت: لا مانع من لبسهما معًا بأن يكون أحدهما فوق الآخر، أو في وقت أحدهما وفي أخرى (١) الآخر، واللّه أعلم.

(٧) جمع برد: ثوب مخطَّط، "قس" (١٢/ ٦١٧).

(٨) قوله: (باب البرود) جمع بردة بضم الموحدة وسكون الراء بعدها مهملة، قال الجوهري: كساء مربع فيه صور يلبسه الأعراب، و"الحبر" (٢)


(١) كذا في الأصل، والظاهر: "في وقت آخر".
(٢) في الأصل: "فيه صفر وهو يلبسه الأعراب، والجسر" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>