للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - بَابُ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ

٥٦٣٢ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ (١)، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيلَى (٢) قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ (٣) بِالْمَدَائِنِ (٤) فَاسْتيقَى، فَأَتَاهُ دِهْقَانٌ (٥) بِقَدَحِ فِضَّةٍ، فَرَمَاهُ بِهِ فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَرْمِهِ إِلاَّ أَنِّي نَهَيتُهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، وَإِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهَانَا عَنِ الْحَرِيرِ وَالديبَاجِ (٦) وَالشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ،

===

هو شرب الشيطان، وقال الأثرم: اختلاف الرواية في ذلك يدل على التسهيل فيه، وإن اختار الثلاث فحسن، "ع" (١٤/ ٦٢٧). وقال عمر بن عبد العزيز: إنما نهى عن التنفس داخل الإناء، فأما من لم يتنفس فإن شاء فليشرب بنفس واحد. قلت: وهو تفصيل حسن، "ف" (١٠/ ٩٣).

(١) ابن عتيبة.

(٢) عبد الرحمن، "ع" (١٤/ ٦٢٧).

(٣) ابن اليمان، "ع" (١٤/ ٦٢٧).

(٤) اسم بلفظ جمع: مدينة، وهو بلد عظيم على دجلة بينها وبين بغداد سبعة فراسخ، وبها إيوان كسرى المشهور، وكان حذيفة عاملًا عليها في خلافة عمر ثم عثمان إلى أن مات بعد قتل عثمان، "ف" (١٠/ ٩٥).

(٥) بكسر الدال المهملة ويجوز ضمها بعدها هاء ساكنة ثم قاف، هو كبير القرية بالفارسية، "ف" (١٠/ ٩٥)، منصرف وغير منصرف، "ك" (٢٠/ ١٦٩)، لم أقف على اسمه، "قس" (١٢/ ٤٢٣)، كان الدهقان أراد بإتيان إناء الفضة تعظيم حذيفة وإظهار تجمل نفسه كما هو طريقة أهل الفري، "خ".

(٦) الثياب المتخذة من الإبريسم، "ع" (١٤/ ٦٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>