= ووجه تعلق الحديث بالباب في قوله:"توضأ" فإن معناه توضأ وضوءًا كاملًا جامعًا للسنن، ومن جملته السواك، "ع"(٨/ ١٠٢).
(١) قوله: (فليستنشق بمنخره) هو ثقب الأنف، وقد تكسر الميم اتّباعًا للخاء، "عمدة القاري"(٨/ ١٠٢).
(٢) قوله: (ولم يميِّزْ بين الصائم وغيره) بل ذكره على العموم ولو كان بينهما فرق لَمَيَّزَه النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لكن جاء تَمَيُّزُ الصائم من غيره في المبالغة في ذلك، كذا في "الفتح"(٤/ ١٦٠) و"العيني"(٨/ ١٠٢). [وهذا الحديث بهذا اللفظ أخرجه مسلم (رقم: ٢٣٧)].
(٣)"وقال الحسن" هو البصري، وصله ابن أبي شيبة (٣/ ٤٦).
(٤) قوله: (لا بأس بالسعوط) بفتح السين، وقد يروى بضمها، وهو الدواء الذي يصبّ في الأنف، قاله العيني (٨/ ١٠٢)، وفي "الفتح"(٤/ ١٦٠): قال الكوفيون والأوزاعي وإسحاق: يجب القضاء على من استعط (١)، وقال مالك والشافعي: لا يجب إِلَّا أن يصل إلى حلقه، انتهى.
(٥)"وقال عطاء" هو ابن أبي رباح، وصله سعيد بن منصور، [انظر "تغليق التعليق"(٣/ ١٦٨)].