"سُورَةُ النِّسَاءِ" زاد بعده في سـ، هـ، ذ:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وفي نـ:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ".
===
(١) قوله: (سورة النساء) زاد أبو ذر: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" والمستملي والكشميهني، كذا في "قس"(١٠/ ١٤٨). قال البيضاوي (١/ ١٩٩): مدنية، وهي مائة وستّ (١) وسبعون آية.
(٢) قوله: (قال ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم بإسناد صحيح من طريق ابن جرير عن عطاء عنه - رضي الله عنه -. " {يَسْتَنْكِفْ} " يريد تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ} معناه "يستكبر"، والعطف للتفسير، أي: يأنف. وقال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة عنه - رضي الله عنه -: " {قَوَامًا}: قوامكم من معايشكم" بكسر القاف بعدها واو والتلاوة بالياء التحتية، إذ مراده {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا}[النساء: ٥] قيل: لم يقصد بها المؤلف التلاوة بل حذف الكلمة القرآنية وأشار إلى تفسيرها، وقد قال أبو عبيدة: قيامًا وقوامًا بمنزلة واحدة، تقول: هذا قوام أمرك وقيامه، أي: ما يقوم به أمرك، والأصل بالواو فأبدلوها ياء بكسرة القاف، ونقل أنها بالواو قراءة ابن عمر - رضي الله عنهما -، "قس"(١٠/ ١٤٨).