للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: إِيَّايَ (١) حَدَّثَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (٢). قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ: مِنْ عُرَيْنَةَ (٣). وَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ: مِنْ عُكْلٍ (٤). ذَكَرَ الْقِصَّةَ (٥). [راجع: ٢٣٣].

٣٧ - بَابُ غَزْوَةِ ذَاتِ الْقَرَدِ (٦)

وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ (٧).

"ذَاتِ الْقَرَدِ" في نـ: "ذِي القَرَدِ"، وفي نـ: "ذِي قَرَدٍ".

===

"قس" (٩/ ٢٤٨)، "ك" (١٦/ ٨٦)، "خ".

(١) أي: هو معلوم ومسموع، ومع ذلك قلت ما قلت، والحاصل ردُّه، "الخير الجاري".

(٢) بحديثهم، "قس" (٩/ ٢٤٨).

(٣) فلم يقل: من عكل، "قس" (٩/ ٢٤٨).

(٤) أي: لم يقل: من عرينة، "قس" (٩/ ٢٤٨).

(٥) قوله: (ذكر القصة) سقط من قوله: "قال شعبة" إلى هنا عند أبوي ذر والوقت وابن عساكر، وهو ثابت عندهم في آخر "غزوة ذي قرد"، قاله القسطلاني (٩/ ٢٤٨). ولعل الفصل وقع من تغيير بعض الرواة، ويحتمل أن يكون البخاري تعمَّد ذلك؛ إشارة منه إلى أن قصة العرنيين متحدة مع قصة ذي قرد، كما يشير إليه بعض أهل المغازي وإن كان الراجح خلافه، والله أعلم.

(٦) قوله: (ذات القَرَد) بفتح القاف والراء وبالمهملة: ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان، "ك" (١٦/ ٨٦). ولأبي ذر: "ذي قرد" مع سقوط الباب له. قوله: "لقاح" بكسر اللام، جمع لقحة، وهي الناقة ذات اللبن، وكانت عشرين لقحة، "قس" (٩/ ٢٤٩).

(٧) قوله: (قبل خيبر بثلاث) وعند ابن سعد: كانت في ربيع الأول سنة ست قبل الحديبية، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٢٤٩). قال الحلبي في

<<  <  ج: ص:  >  >>