للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥ - بَابٌ مَنِ اشْتَرَى الْهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

١٦٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ لأَبِيهِ (٥): أَقِمْ (٦)، فَإِنِّي لَا آمَنُهَا أَنْ تُصَدَّ عَنِ الْبَيْتِ، قَالَ: إِذَنْ أَفْعَلَ كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَقَالَ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١]، فَأَنَا أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ عَلَى نَفْسِي الْعُمْرَةَ، فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ، قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَقَالَ: مَا شَأْنُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ إِلَّا وَاحِدٌ، ثُمَّ اشْتَرَى الْهَدْيَ مِنْ قُدَيْدٍ (٧)، ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ فَطَافَ لَهُمَا طَوَافًا

"لَا آمَنُهَا" في عسـ، سـ، حـ، ذ: "لا إيْمَنُهَا". "أَنْ تُصَدَّ" في حـ: "أَنْ سَتُصَدُّ". "فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ" زاد في ذ: "مِنَ الدَّارِ".

===

(١) " أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٢) "حماد" هو ابن زيد.

(٣) "أيوب" السختياني.

(٤) "نافع" مولى ابن عمر.

(٥) عبد الله بن عمر بن الخطاب، "قس" (٤/ ٢٤٤).

(٦) قوله: (أقم) من الإقامة، أي: أقم عندنا، لا تَرُحْ هذه السنة فإن فيها فتنة الْحَجَّاج، فيكون فيها قتال يصدّك عن البيت، "فإني لا آمنها" أي: الفتنة، وللمستملي وغيره: "لا إيمنُها" بكسر الهمزة وسكون الياء على لغة من يكسر حرف المضارعة إذا كان من باب علم يعلم، "ع" (٧/ ٣٠٠)، "قس" (٤/ ٢٤٤)، ومرَّ الحديث [برقم: ١٦٣٩] مع بيانه.

(٧) بضم القاف وفتح الدال: موضع في أرض الحل، "قس" (٤/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>