وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ (٥): كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَهَا.
"عَلَى رَأْسِهِ يَدَهُ" في هـ: "عَلَى رَأْسِي يَدَهُ". " إبْهَامُهُ " كذا في هـ، وفي ك:"إبْهَامَيْهِ". " لَا يَعْصرُ " كذا في صـ، هـ، وفي ك:"لَا يُقَصِّرُ". " أَنْ يُصلُّوا هَكَذَا " في قتـ، ذ، شحج:"أَنْ يُصَلُّوها هَكَذَا".
===
وفي قوله:"كان يرقد قبلها"، أي: كان ابن عمر يرقد قبل العشاء، وحمله البخاري على ما إذا غلبه النوم، وهو اللائق بحال ابن عمر رضي الله عنه، "عيني"(٤/ ٩٥ - ٩٦).
(١) أي: ففرّق.
(٢) تفريق.
(٣) أي: جانب الرأس.
(٤) قوله: (باب وقت العشاء إلى نصف الليل) مراده من هذا وقت الاختيار، لا وقت الجواز؛ لأنه صرَّح بذلك قبل كلامه هذا، وقوله:"صلى الناس" المعهودون من المسلمين إذ ذاك، "ع"(٤/ ٩٧)، "ك"(٤/ ٢١٤).
(٥) اسمه نضلة الأسلمي، كما سبق موصولًا في "باب وقت العصر" مطوّلًا [ح: ٥٤٧]، "قس"(٢/ ٢٥٠).