عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا (٢)، وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عَوَج (٣) ". [راجع: ٣٣٣١، تحفة: ١٣٨٤١].
٨٠ - بَابُ الْوَصَاةِ (٤) بِالنِّسَاءِ
٥١٨٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَيسَرَةَ (٥)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ (٧) ". [أطرافه: ٦٠١٨، ٦١٣٦، ٦١٣٨، ٦٤٧٥، تحفة: ١٣٤٣٤].
"بِالنِّسَاءِ" في نـ: "فِي النِّسَاءِ". "حُسَيْنٌ" في ذ: "الْحُسَينُ". "فَلَا يُؤْذِي" في نـ: "فَلَا يُؤْذِ".
===
(١) عبد الرحمن.
(٢) أي: طلقتها، "مجمع"، كما في رواية مسلم (ح: ١٤٦٨): "وكسرها طلاقها".
(٣) أي: لا يتهيأ الانتفاع بهن إلا بالصبر على اعوجاجهن، "مجمع" (٥/ ٧٢).
(٤) بفتح الواو المهملة مقصورا وهي لغة في الوصية، وفي بعض الروايات: "الوصاية"، "ف" (٩/ ٢٥٣)، بفتح الواو وكسرها، "ك" (١٩/ ١٣٠).
(٥) هو ابن عمار الأشجعي، "ف" (٩/ ٢٥٣).
(٦) هو الأشجعي سلمان مولى عزة، "ف" (٩/ ٢٥٣).
(٧) فإن قلت: مفهومه أن من أذاه لا يكون مؤمنًا؟ قلت: كاملًا في الإيمان، "ك" (١٩/ ١٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute