للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ (١) قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا (٢) يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ: أَنَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَهَا: "إِنَّ جِبرَئِيلَ يَقْرَأُ عَلَيكِ السَّلَامَ" (٣). فَقَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. [راجع: ٣٢١٧، أخرجه: م ٢٤٤٧،] ٥٢٣٢، ت ٢٦٩٣، ق ٣٦٩٦، تحفة: ١٧٧٢٧].

٢٠ - بَابُ التَّسْلِيم فِي مَجلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ (٤) مِنَ الْمُسْلَمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ

٦٢٥٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ (٥)،

"يَقْرَأُ عَلَيكِ السَّلَامَ" كذا في ذ، وفي نـ: "يُقْرِئُكِ السَّلامَ". "أَخْبَرَنَا هِشَامٌ" في نـ: "أَنْبَأَنَا هِشَامٌ".

===

عليكِ": يسلِّم عليكِ. وفي الحديث: فضيلة عائشة، واستحباب بعث السلام، ويجب على الرسول تبليغه، وجواز بعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية إذا لم يخف مفسدة، والرد واجب على الفور، "ك" (٢٢/ ٩٠ - ٩١). يجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة، وعورض بأنه بالوديعة أشبه، والتحقيق: أن الرسول إن التزمه أشبه الأمانة وإلا فوديعة، والودائع إذا لم تقبل لم يلزمه شيء، "قس" (١٣/ ٣٠٠).

(١) ابن أبي زائدة الأعمى الكوفي، "ع" (١٥/ ٣٦٨).

(٢) الشعبي.

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٦٢٤٩).

(٤) أي: مختلطون.

(٥) ابن يوسف الصنعاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>