" حَدَّثنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "ابْنِ مُنبَهٍ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (باب من أخذ بالركاب ونحوه) أي: من الإعانة على الركوب وغيره. قوله: "ثنا إسحاق" كذا هو غير منسوب، وقد تقدم في "باب فضل من حمل متاع صاحبه في السفر" (برقم: ٢٨٩١) عن إسحاق بن نصر عن عبد الرزاق، لكن سياقه مغاير لسياقه هنا، وتقدم في "الصلح" (برقم: ٢٧٠٧) عن إسحاق بن منصور عن عبد الرزاق مقتصرًا على بعضه، وهو أشبه بسياقه هنا، فليفسَّرْ به هذا المهمل هنا، "فتح" (٦/ ١٣٢).
(٢) "إسحاق" هو ابن منصور بن بهرام الكوسج المروزي.
(٣) "عبد الرزاق" هو ابن همام بن نافع الحميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني.
(٤) "معمر" هو ابن راشد الأزدي.
(٥) "همام بن منبه" ابن كامل الصنعاني، أبو عقبة، أخو وهب بن منبه.
(٦) قوله: (كل سلامى) بضم المهملة وتخفيف اللام أي: أنملة، وقيل: كل عظم مجوف صغير، وقيل: هو في الأصل عظم يكون في فرسن البعير، واحده وجمعه سواء، وقيل: جمعه سلاميات. قوله: "كل يوم" بنصب كلّ على الظرفية. وقوله: "عليه" مشكل، قال ابن مالك: المعهود في "كلّ" إذا أضيف إلى نكرة من خبر وتمييز وغيرهما أن يجيء على وفق المضاف إليه، كقوله تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}[آل عمران: ١٨٥]