بَابُ قَوْلُهُ: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: ٣٠]: لِدِينِ اللَّهِ (١)
{خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء: ١٣٧]: دِينٌ (٢). وَالْفِطْرَةُ: الإِسْلَامُ (٣).
٤٧٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٨) أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:
"قوله" سقط في نـ. "دينٌ" في نـ: "دينُ الأَوَّلينَ". "قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ".
===
(١) قاله إبراهيم النخعي فيما أخرجه عنه الطبري، فهو خبر بمعنى النهي، أي: لا تبدلوا دين اللَّه، "قسطلاني" (١٠/ ٥٧٠).
(٢) ساقه شاهدًا لتفسير الأول، "قس" (١٠/ ٥٧٠).
(٣) قوله: (والفطرة: الإسلام) يريد تفسير قوله تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: ٣٠] قاله عكرمة فيما وصله الطبري، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٥٧٠).
(٤) هو عبد اللَّه بن عثمان المروزي، "قس" (١٠/ ٥٧٠).
(٥) ابن المبارك، "قس" (١٠/ ٥٧٠).
(٦) ابن يزيد الأيلي.
(٧) ابن شهاب، "قس" (١٠/ ٥٧٠).
(٨) ابن عوف، "قس" (١٠/ ٥٧٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute