٧١٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٣)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ (٥) أَبِي مُلَيْكَةَ (٦) يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَبْغَضُ الرِّجَالِ (٧) إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ"(٨).
[راجع: ٢٤٥٧].
"{لُدًّا}: عُوجًا" في هـ، ذ:"أَلَدُّ أَعْوَجُ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى".
===
(١) أي: الذي لا يرجع إلى الحق، "ك"(٢٤/ ٢٢٦).
(٢) قال تعالى: {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا}[مريم: ٩٧]، أي:"عوجًا"، جمع الأعوج، "ك"(٢٤/ ٢٢٦).
(٣) القطان.
(٤) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع"(١٦/ ٤٣٩).
(٥) عبد الله.
(٦) اسمه زهير.
(٧) قوله: (أبغض الرجال … ) إلخ، قال الكرماني: الأبغض هو الكافر، ثم قال: معناه: أبغض الكفار الكافر المعاند، أو أبغض الرجال المخاصمين، قيل: المعنى الثاني هو الأصوب وهو أعم من أن يكون كافرًا أو مسلمًا، "ع"(١٦/ ٤٣٩ - ٤٤٠).