للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤ - بَابٌ الأَلَدُّ الْخَصِمُ

وَهُوَ الدَّائِمُ فِي الْخُصُومَةِ (١). {لُدًّا (٢)}: عُوجًا.

٧١٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٣)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ (٥) أَبِي مُلَيْكَةَ (٦) يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَبْغَضُ الرِّجَالِ (٧) إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ" (٨).

[راجع: ٢٤٥٧].

"{لُدًّا}: عُوجًا" في هـ، ذ: "أَلَدُّ أَعْوَجُ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى".

===

(١) أي: الذي لا يرجع إلى الحق، "ك" (٢٤/ ٢٢٦).

(٢) قال تعالى: {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم: ٩٧]، أي: "عوجًا"، جمع الأعوج، "ك" (٢٤/ ٢٢٦).

(٣) القطان.

(٤) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع" (١٦/ ٤٣٩).

(٥) عبد الله.

(٦) اسمه زهير.

(٧) قوله: (أبغض الرجال … ) إلخ، قال الكرماني: الأبغض هو الكافر، ثم قال: معناه: أبغض الكفار الكافر المعاند، أو أبغض الرجال المخاصمين، قيل: المعنى الثاني هو الأصوب وهو أعم من أن يكون كافرًا أو مسلمًا، "ع" (١٦/ ٤٣٩ - ٤٤٠).

(٨) مرَّ الحديث (برقم: ٢٤٥٧) في "المظالم".

<<  <  ج: ص:  >  >>