"حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ" في نـ: "حَدَّثَنِي مَهْدِيٌّ" وزاد بعده في ذ: "هُوَ ابْنُ مَيمُونٍ".
===
"يعني من بقائها" أي: من بقاء أم خالد أو الخميصة زمانًا طويلًا، والمطابقة تؤخذ من قوله:"فذهبت ألعب" قال السفاقسي: ليس في الحديث للتقبيل ذكر، فيحتمل: أن يكون لما لم ينهها عن مس جسده صار كالتقبيل، كذا قال، فليتأمل. والحديث سبق في "الجهاد"[برقم: ٣٠٧١] و"الهجرة"[برقم: ٣٨٧٤] و"اللباس"[برقم: ٥٨٢٣]، "قس"(١٣/ ٣٠ - ٣١).
(١) والعرب تطلق وتريد الدعاء بطول الحياة للمخاطب.
(٢) هذا التعليق وصله في "الجنائز"(برقم: ١٣٠٣)، "ع"(١٥/ ١٦٣).
(٣) البناني، "ك"(٢١/ ١٦٢).
(٤) قوله: (فقبله وشمه) قال ابن بطال (٩/ ٢١٢): يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه وكذا الكبير عند أكثر العلماء ما لم يكن عورة، وتقدَّم في مناقب فاطمة أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقبلها، وكذا كان أبو بكر يقبل ابنته عائشة، "قس"(١٣/ ٣١).
(٥) محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي البصري، "ع"(١٥/ ١٦٣)، "ك"(٢١/ ١٦٢).