(١) قوله: (ما يصيب من الطعام في أرض الحرب) أي: هل يجب تخميسه في الغانمين، أو يباح أكله للمقاتلين؟ وهي مسألة خلاف، والجمهور على جواز أخذ الغانمين من القوت وما يصلح به وكل طعام يعتاد أكله عمومًا، وكذلك علف الدواب، سواء كان قبل القسمة أو بعدها، بإذن الإمام وبغير إذنه، "فتح الباري"(٦/ ٢٥٥).
(٢)"أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.
(٣)"شعبة" هو ابن الحجاج بن الورد العتكي.
(٤)"عبد الله بن مغفل" بالغين المعجمة وشدة الفاء، أبو عبد الرحمن المزني، من أصحاب الشجرة.
(٥) بالنون والزاي أي: وثبتُ مسرعًا، "ف"(٦/ ٢٥٦).
(٦) قوله: (فاستحييت منه) ولعله استحيى من فعله ذلك، وموضع
الحجة فيه عدم إنكاره -صلى الله عليه وسلم-، بل في رواية مسلم (برقم: ١٧٧٢) ما يدل على رضاه، فإنه قال فيه:"فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متبسِّمًا" وزاد أبو داود الطيالسي في آخره: "فقال: هو لك"، "فتح"(٦/ ٢٥٦).