"سَرْبًا" بسكون الراء، وفي ذ:" {سَرَبًا} " بفتحها، وفي نـ:"سرِبًا" بكسر الراء. "وَمِنهُ" في نـ: "وَمِنهُ قَولُهُ". "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى" في ذ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى".
===
(١) قوله: ({مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا}) أي: مجمع البحرين، و"بينهما" ظرف أضيف إليه على الاتساع. قوله:"نسيا حوتهما" نسي يوشع أن يذكر لموسى ما رأى من حياة الحوت ووقوعه في البحر، ونسي موسى أن يطلبه ويتعرف حاله ليشاهد منه تلك الأمارة التي جُعِلَت لهما، "قس"(١٠/ ٤٣٧).
(٢) أي: بين البحرين، "ج"(ص: ٣٠٠، الكهف: ٦٠).
(٣) قوله: ({سَرَبًا}) بسكون الراء في الفرع، ولأبي ذر بفتحها. قال العيني (٢/ ٢٦٧): يقال: سَرَبَ سَرَبًا في الماء: إذا ذهب فيه ذهابًا. وقيل: أمسك اللَّه جرية الماء على الحوت فصار عليه مثل الطاق وحصل منه في مثل السرب وهو ضد النفق؛ معجزةً لموسى أو للخضر عليهما السلام. والسربُ في الأصل حفيرٌ تحت الأرض، والطاقُ عقدُ البناء. وجاء:"فجعل الماء لا يلتئم [عليه] صار كالكوة"[كما عند مسلم، ح: ٢٣٨٠]، والكُوَّة بالضم والفتح: الثقب في البيت، انتهى كلامه. ذكره في "العلم".
(٤) قوله: (ومنه {وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}) قال أبو عبيدة: سالك في سربه أي: مذهبه، كذا في "القسطلاني"(١٠/ ٤٣٨). وقال البيضاوي (١/ ٥٠٢) في قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} أي: بارز بالنهار يراه كل أحد، من سَرَبَ سُرُوبًا إذا برز، انتهى.