للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاصْبِرُوا (١) حَتَّى تَلْقَوْنِي". [راجع: ٣٧٩٢].

٣ - بَابُ قَولِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيلِمَةٍ (٢) سُفَهَاءَ" (٣)

٧٠٥٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي

"حَتَّى تَلْقَوْنِي" زاد في نـ: "عَلَى الْحَوْضِ". "سُفَهَاءَ" زاد في: "مِنْ قُرَيْشٍ". - زاد في بعض النسخ لأبي ذر، "قس" (١٥/ ١٠).

===

بعده وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر، "ع" (١٦/ ٣٣٢) [انظر: "الكرماني" (٢٤/ ١٤٨). "سترون أثرة" بضم همزة وسكون مثلثة وبفتحهما، ويقال بكسر همزة وسكون ثاء مثلثة، إشارة إلى استئثار الملوك من قريش على الأنصار بالأموال، "مجمع" (١/ ٤٠).

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٣٧٩٢).

(٢) مصغر غلمة على خلاف القياس، "ك" (٢٤/ ١٤٨).

(٣) قوله: (أغيلمة سفهاء) قد يطلق الغلام على الرجل المستحكم القوة تشبيهًا له بالغلام في قوته. وقال ابن الأثير: المراد بالأغيلمة ههنا الصبيان ولذلك صغرهم. قلت: وقد يطلق الصبي والغليم - بالتصغير - على الضعيف العقل والتدبير والدين ولو كان محتلمًا وهو المراد هنا؛ فإن الحلفاء من بني أمية لم يكن فيهم من استخلف وهو دون البلوغ، "ف" (١٣/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>