أيضًا عن زهير بن حرب وغيره، وفي رواية لفظه مثل لفظ البخاري إلا في آخره:"من أحصاها دخل الجنة".
(١) قوله: (الموعظة) أي: هذا باب في بيان أن الموعظة ينبغي أن تكون ساعة بعد ساعة، لأن الاستمرار عليها يورث الملل، وهو معنى قوله:"يتخولنا … " إلخ. والموعظة اسم [من] الوعظ، وهو النصح والتذكير بالعواقب، فإن قلت: ما وجه ذكر هذا الباب في "الدعوات"؟ قلت: لأن المواعظ يخالطها غالبًا التذكير، والذكر من جملة الدعاء، "ع"(١٥/ ٤٩٥).
(٢) ابن غياث، "ع"(١٥/ ٤٩٥).
(٣) سليمان، "ع"(١٥/ ٤٩٥).
(٤) ابن سلمة، "ع"(١٥/ ٤٩٥).
(٥) يعني: ابن مسعود، "ع"(١٥/ ٤٩٥).
(٦) قوله: (يزيد بن معاوية) النخعي الكوفي التابعي الثقة العابد، قتل غازيًا بفارس كأنّه في خلافة عثمان، وليس له في "الصحيحين" ذكر إلا في هذا الموضع، "ع"(١٥/ ٤٩٥).