للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩ - بَابُ الْمَوْعِظَةِ (١) سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

٦٤١١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ (٤) قَالَ: كُنَّا نَنْتَظِرُ عَبْدَ اللَّهِ (٥)، إِذْ جَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ (٦)، فَقُلْنَا: أَلَا تَجْلِسُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَدْخُلُ (٧) فَأُخْرِجُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ (٨)، وَإِلَّا (٩) جِئْتُ أَنَا. فَجَلَسْتُ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ، فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ:

===

أيضًا عن زهير بن حرب وغيره، وفي رواية لفظه مثل لفظ البخاري إلا في آخره: "من أحصاها دخل الجنة".

(١) قوله: (الموعظة) أي: هذا باب في بيان أن الموعظة ينبغي أن تكون ساعة بعد ساعة، لأن الاستمرار عليها يورث الملل، وهو معنى قوله: "يتخولنا … " إلخ. والموعظة اسم [من] الوعظ، وهو النصح والتذكير بالعواقب، فإن قلت: ما وجه ذكر هذا الباب في "الدعوات"؟ قلت: لأن المواعظ يخالطها غالبًا التذكير، والذكر من جملة الدعاء، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٢) ابن غياث، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٣) سليمان، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٤) ابن سلمة، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٥) يعني: ابن مسعود، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٦) قوله: (يزيد بن معاوية) النخعي الكوفي التابعي الثقة العابد، قتل غازيًا بفارس كأنّه في خلافة عثمان، وليس له في "الصحيحين" ذكر إلا في هذا الموضع، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٧) أي: دار عبد الله، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٨) يعني: ابن مسعود، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

(٩) أي: وإن لم أخرجه، "ع" (١٥/ ٤٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>