للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا كَالثَّغبِ (١) شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ. [راجع: ٢١١٧، تحفة: ٩٣٠٦].

١١٢ - بَابٌ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ (٢)

٢٩٦٥ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا مُعَاويَةُ بْنُ عَمْرٍو (٤)، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٥)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ (٦)، عَنْ سالِمٍ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِبًا لَهُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى (٧) فَقَرَأْتُهُ: أِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي

===

بوجوب طاعة الإمام أشكل الأمر لما وقع من الفساد، وإن أجابه بجواز الامتناع أشكل الأمر لما قد يفضي به ذلك إلى الفتنة، فالصواب التوقف عن الجواب في ذلك وأمثاله، والله الهادي إلى الصواب، "فتح" (٦/ ١٢٠).

(١) هو الغدير.

(٢) "تزول الشمس" لأن الرياح تهبّ غالبًا بعد الزوال فيحصل بها تبريد حدة السلاح والحرب وزيادة في النشاط. أورد فيه حديث عبد الله بن أبي أوفى بمعنى ما ترجم به، لكن ليس فيه "إذا لم يقاتل أول النهار"، وكأنه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرقه، "ف" (٦/ ١٢٠). [وللمصنف في "الجزية" (برقم: ٣١٦٠): "كان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلوات"، وأخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان من وجه آخر وصححاه، وفي روايتهم: "حتى تزول الشمس وتهب الأرواح وينزل النصر"].

(٣) المسندي.

(٤) "معاوية بن عمرو" ابن المهلب الأزدي البغدادي.

(٥) "أبو إسحاق" هو إبراهيم بن محمد.

(٦) "موسى بن عقبة" ابن أبي عياش إمام المغازي.

(٧) "عبد الله بن أبي أوفى" هو علقمة بن خالد الأسلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>