فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ (١): أَمْضَيْتُ (٢) فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي". [راجع: ٣٢٠٧].
٣٨٨٨ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو (٥)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: ٦٠] قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ (٧)، أُرِيَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقّومِ. [طرفاه: ٤٧١٦، ٦٦١٣، أخرجه: ت ٣١٣٤، س في الكبرى ١١٢٩٢، تحفة: ٦١٦٧].
٤٣ - بَابُ وُفُودُ (٨) الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ وَبَيْعَةُ الْعَقَبَةِ (٩)
"نَادَى مُنَادٍ" في نـ: "نَادَاني مُنَادٍ". "تَعَالَى" سقط في نـ. "أُرِيَهَا رَسُولُ اللهِ" في ذ: "أُرِيَهَا النَّبِيُّ". "باب" سقط في نـ.
===
(١) أي: حاكيًا كلام ربي، " مرقاة " (١٠/ ١٦٥).
(٢) أي: أحكمتها وأنفذتها، " مرقاة " (١٠/ ١٦٥).
(٣) " الحميدي " عبد الله بن الزبير.
(٤) " سفيان " هو ابن عيينة.
(٥) " عمرو " هو ابن دينار المكى.
(٦) " عكرمة " مولى ابن عباس.
(٧) قوله: (رؤيا عين) قيّد به للإشعار بأن رؤيا بمعنى الرؤية في اليقظة لا رؤيا النائم، "ك" (١٥/ ١٠٣).
(٨) وفد إليه: قدم، وورد، وهم وفود، " قاموس " (ص: ٣٠٨).
(٩) قوله: (العقبة) أي: التي تنسب إليها جمرة العقبة، وهى بمنى، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه على القبائل في كل موسم، فبينا هو عند
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute