"بِطُولَى" في مه: "بِطُولِ". "رَسُولَ اللَّهِ" في ذ: "النَّبِيَّ". "قَرَأَ" في عسـ: "يَقْرَأُ".
===
(١) قوله: (بطولَى الطوليين) طولَى: بضم الطاء على وزن فعلى تأنيث أطول، والطوليين تثنية الطولى، فقيل: أراد بها سورة "الأعراف" لأن صاحبتها "الأنعام"، فإن قيل:"البقرة" أطول السبع؟ أجيب بأنه لو أراد البقرة لقال: بطُولى الطوال، فلم لم يقل ذلك دلَّ على أنه أراد الأعراف، وهي أطول السور بعد البقرة، أقول: فيه نظر؛ لأن "النساء" أطول بعدها، هذا ما قاله الكرماني (٥/ ١٢٨).
قال العيني: هذا غفلة منه، لأن الأعراف أطول السور بعد البقرة، وفي رواية أبي داود: وقال: قلت: "ما طولَى الطوليين؟ ". قال:"الأعراف". ثم إنهم اتفقوا على تفسير الطولى "بالأعراف"، واختلفوا في الأخرى على ثلاثة أقوال، المحفوظ منها "الأنعام". وقال الكرماني (٥/ ١٢٨): يحتمل أن يراد بالسورة بعضها، وإليه مال الطحاوي، "ع" مختصرًا (٤/ ٤٦٥).