للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَسْتَنْسِخُ} [الجاثية: ٢٩]: نَكْتُبُ. {نَنْسَاكُمْ} [الجاثية: ٣٤]: نَتْرُكُكُمْ.

١ - بَابُ {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ (١)} [الجاثية: ٢٤]

٤٨٢٦ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قَالَ اللَّهُ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ (٥)، يَسُبُّ الدَّهْرَ

"وَقَالَ مُجَاهِدٌ" سقط في نـ. " {إِلَّا الدَّهْرُ} " زاد بعده في نـ: "الآية وفي نـ: " {وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ -الذي قالوه- مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} " إذ لا دليل لهم عليه، "قس" (١١/ ٦٦). "حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ" في نـ: "حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ". "قَالَ النَّبِيُّ" كذا في قتـ، ولغيره: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ". "قَالَ اللَّهُ" في نـ: "قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى".

===

{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ} أي: نكتب، أي: نأمر الملائكة أن تكتب أعمالكم، وسقط لأبي ذر: "وقال مجاهد" فقط. قال تعالى: {الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ} أي: "نترككم" في العذاب كما تركتم الإيمان والعمل ولقاء هذا اليوم، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٦٦).

(١) أي: وما يفنينا إلا الدهر، أي: مرَّ الزمان وطول العمر واختلاف الليل والنهار، "قس" (١١/ ٦٦).

(٢) عبد اللَّه بن الزبير، "قس" (١١/ ٦٦).

(٣) ابن عيينة، "قس" (١١/ ٦٦).

(٤) ابن شهاب.

(٥) قوله: (يؤذيني ابن آدم) أي: يعاملني معاملة توجب الأذى في حقكم، واللَّه تعالى منزه عن أن يصير في حقه الأذى إذ هو محال عليه، "قس" (١١/ ٦٧)، "ك" (١٨/ ٨٩)، قوله: "وأنا الدهر" معناه: أنا صاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>