"وَقَالَ مُجَاهِدٌ" سقط في نـ. "{إِلَّا الدَّهْرُ}" زاد بعده في نـ: "الآية"، وفي نـ: "{وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ -الذي قالوه- مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}" إذ لا دليل لهم عليه، "قس" (١١/ ٦٦). "حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ" في نـ: "حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ". "قَالَ النَّبِيُّ" كذا في قتـ، ولغيره: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ". "قَالَ اللَّهُ" في نـ: "قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى".
===
{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ} أي: نكتب، أي: نأمر الملائكة أن تكتب أعمالكم، وسقط لأبي ذر: "وقال مجاهد" فقط. قال تعالى:{الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ} أي: "نترككم" في العذاب كما تركتم الإيمان والعمل ولقاء هذا اليوم، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٦٦).
(١) أي: وما يفنينا إلا الدهر، أي: مرَّ الزمان وطول العمر واختلاف الليل والنهار، "قس" (١١/ ٦٦).
(٢) عبد اللَّه بن الزبير، "قس" (١١/ ٦٦).
(٣) ابن عيينة، "قس" (١١/ ٦٦).
(٤) ابن شهاب.
(٥) قوله: (يؤذيني ابن آدم) أي: يعاملني معاملة توجب الأذى في حقكم، واللَّه تعالى منزه عن أن يصير في حقه الأذى إذ هو محال عليه، "قس" (١١/ ٦٧)، "ك" (١٨/ ٨٩)، قوله: "وأنا الدهر" معناه: أنا صاحب