"الجُمُعَة" في ذ: "سُورَةُ الجُمُعَةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَولُه" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (أنا محمد) لجمعه جلائل الخصال المحمودة، وهذا البناء يدل على بلوغ النهاية في الحمد. قوله:"وأنا أحمد" أفعل من الحمد قطع متعلقه للمبالغة، قوله:"وأنا الماحي الذي يمحو اللَّه بي الكفر" لأنه بعث والدنيا مظلمة بالكفر، فأتى -صلى اللَّه عليه وسلم- بالنور الساطع حتى محاه، قوله:"وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي" بكسر الميم وتخفيف التحتية أي: على أثري وزمان نبوَّتي ليس بعدي نبي، وقيل: المراد أنه يحشر أول الناس يوم القيامة، قال الطيبي: وهو من الإسناد المجازي؛ لأنه سبب في حشر الناس؛ لأن الناس لم يحشروا ما لم يحشر، قوله:"وأنا العاقب" أي: الذي يخلف في الخير من كان قبله، "قسطلاني"(١١/ ١٦٠). قال الكرماني (١٨/ ١٤٢): فإن قيل: أسماؤه -أي: صفاته- أكثر منها؟ قلت: إنما اقتصر على الموجودة في الكتب القديمة المعلومة للأمم السابقة، وسبق الحديث في "باب ما جاء في أسماء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"(برقم: ٣٥٣٢).