وَقَرَأَ عُمَرُ (١): {فَامْضُوا إِليَ ذِكِر اللَّهِ}.
٤٨٩٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ ثَوْرٍ (٣)، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: ٣]، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ (٥) حَتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا، وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: "لَوْ كَانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا (٦) لَنَالَهُ رِجَالٌ -أَوْ رَجُلٌ- مِنْ هَؤُلَاءِ (٧) ". [طرفه: ٤٨٩٨، أخرجه: م ٢٥٤٦، ت ٣٣١٠، س في الكبرى ١١٥٩٢، تحفة: ١٢٩١٧].
"وَقَرَأَ عُمَرُ: {فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} " هذا ثابت في هـ، وساقط لغيره. "حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ" في ذ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ". "حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ". "قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ" في سـ، حـ، ذ: "قَالَ: مَنْ هُمْ"، وفي نـ: "قَالُوا: مَنْ هُمْ" (١). "فَلَمْ يُرَاجِعْهُ" في ذ: "فَلَمْ يُرَاجِعُوهُ".
===
(١) ابن الخطاب، "قس" (١١/ ١٦٠).
(٢) الأويسي، "قس" (١١/ ١٦١).
(٣) هو ابن زيد الديلي.
(٤) سالم مولى عبد اللَّه بن مطيع، "قس" (١١/ ١٦١).
(٥) أي: لم يعد عليه الجواب، "قس" (١١/ ١٦١).
(٦) النجم المعروف، "قس" (١١/ ١٦١).
(٧) قوله: (أو رجل من هؤلاء) الفرس بقرينة سلمان، والشك من
(١) كذا في الهندية، وفي "قس" (١١/ ١٦١) والسلطانية: ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "قالوا: من هم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute