"فَكُنَّا نَصُومُهُ" في قتـ: "كُنَّا نَصُومُهُ". ["أَعْطَينَاهُ ذَلِكَ" كذا في صغـ، وفي نـ:"أعطيناه ذاك"]. "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ. . ." إلخ، ثبت في سـ، عسـ.
===
(١) قوله: (إلى قرى الأنصار) زاد مسلم: "التي حول المدينة"، قوله:"فليصم" أي: فليستمرَّ على صومه، قوله:"كنا نصومه" أي: نصوم عاشوراء. قوله:"صبياننا" زاد مسلم: "الصغار ونذهب بهم إلى المسجد". قوله:"اللعبة" بضم اللام، وهي التي يقال لها: لعب البنات. فيه مشروعية تمرين الصبيان (١)، وأن صوم عاشوراء كان فرضًا قبل أن يفرض رمضان، كذا في "العيني"(٨/ ١٦٨ - ١٦٩)، ومرّ بيان صوم عاشوراء (برقم: ١٨٩٢).
(٢) قيل: العِهن: الصوف المصبوغ، "ع"(٨/ ١٦٨).
(٣) قوله: (باب الوصال) هو الترك في ليالي الصيام لما يفطر بالنهار بالقصد، فيخرج من أمسك اتفاقًا، قاله ابن حجر. قوله:"ومن قال" وهو في محل الجرّ عطفًا على لفظ الوصال، أي: في بيان من قال: "ليس في الليل صيام"، يعني الليل ليس محلًّا للصوم؛ لأن الله تعالى جعل حدَّ الصوم إلى الليل فلا يدخل في حكم ما قبله، وقد ورد فيه حديث مرفوع: "إن الله