وإنما سماها رؤيا على قول المكذبين حيث قالوا: لعلها رؤيًا رأيتها؛ استبعادًا منهم لها، "قس"(١٤/ ٢٩).
(١) عبد الله بن الزبير، "ع"(١٥/ ٦٧١).
(٢) ابن عيينة.
(٣) ابن دينار، "ك"(٢٣/ ٨٤).
(٤) قوله: (وما جعلنا … ) إلخ، قال السفاقسي: وجه دخول هذا الحديث في "كتاب القدر": الإشارة إلى أن [الله] قدر على المشركين التكذيب لرؤيا نبيه الصادق، وكان ذلك زيادة في طغيانهم حيث قالوا: كيف يسير إلى بيت المقدس في ليلة واحدة، ثم يرجع فيها؟ وكذلك جعل الشجرة الملعونة زيادة في طغيانهم حيث قالوا: كيف يكون في النار شجرة والنار تحرق الشجر؟ والجواب عن شبهتهم أن الله خلق الشجرة المذكورة من جوهر لا تأكله النار كخزنتها وحَيَّاتِها وعقاربها، وأحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، "قس"(١٤/ ٢٩ - ٣٠).
(٥) قوله: (رؤيا عين) أي: في اليقظة لا رؤيا منام. قوله:" {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} " فإن قلت: لم يذكر في القرآن لعن هذه الشجرة؟ قلت: قد لُعِن آكلوها وهم الكفار، كذا في "ع"(١٥/ ٦٧١). ومرَّ (برقم: ٣٨٨٨).
(٦) بالتنوين، "قس"(١٤/ ٣٠).
(٧) قوله: (تحاج) فإن قلت: متى كان ملاقاة آدم موسى؟ قلت: قيل: