للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-يُرِيدُ يَوْمَ عَائِشَةَ-، فَأَذِنَ (١) لَهُ أَزْوَاجُهُ يَكُونُ حَيْثُ شَاءَ، فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ حَتَّى مَاتَ عِنْدَهَا. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَاتَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ فِي بَيْتِي، فَقَبَضَهُ اللَّهُ، وَإِنَّ رَأْسَهُ لَبَيْنَ نَحْرِي (٢) وَسَحْرِي، وَخَالَطَ رِيقَهُ (٣) رِيقِي. [راجع: ٨٩٠، تحفة: ١٦٩٤٦].

١٠٥ - بَابُ حُبِّ الرَّجُلِ (٤) بَعْضَ نِسَائِهِ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ (٥)

"رِيقَهُ رِيقِي" في نـ: "رِيقِي رِيقَهُ".

===

أن يكون عند عائشة على القول بوجوب القسم عليه [إذ لو لم يجب لم يحتج إلى الإذن، "ك" (١٩/ ١٥٨)]، أو لتطييب قلوبهن ومراعاة لخواطرهن، "قس" (١١/ ٥٨٣).

(١) بتخفيف النون، "قس" (١١/ ٥٨٣).

(٢) قوله: (لبين نحري) بفتح النون موضع القلادة، "قس" (١١/ ٥٨٣). قوله: (وسحري) بفتح السين وضمها إوسكان الحاء المهملتين الرئة، أي: أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه، "تن" (٣/ ١٠٥٨)، "قس" (١١/ ٥٨٣)، "مجمع" (٣/ ٤٦). ومرَّ بيانه [برقم: ٤٤٤٢] في آخر "المغازي".

(٣) صلى اللَّه عليه وسلم بريقها بسبب أنها أخذت سواكًا وسوّته بأسنانها فأعطته رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستاك عند وفاته -صلى اللَّه عليه وسلم- به، "ك" (١٩/ ١٥٨).

(٤) أي: جوازه، "قس" (١١/ ٥٨٣).

(٥) قوله: (باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض) فلا يؤاخذ بميل قلبه إلى بعضهنْ ولا بعدم التسوية في الجماع؛ لأن ذلك يتعلق بالنشاط والشهوة وهو لا يملك ذلك، "قس" (١١/ ٥٨٣). ذكر فيه طرفًا من حديث ابن عباس عن عمر الذي تقدم (برقم: ٥١٩١) قريبًا، و (برقم: ٥٩١٣) في "سورة التحريم"، وهو ظاهر فيما ترجم له، وقد تقدم شرحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>