أن يكون عند عائشة على القول بوجوب القسم عليه [إذ لو لم يجب لم يحتج إلى الإذن، "ك"(١٩/ ١٥٨)]، أو لتطييب قلوبهن ومراعاة لخواطرهن، "قس"(١١/ ٥٨٣).
(١) بتخفيف النون، "قس"(١١/ ٥٨٣).
(٢) قوله: (لبين نحري) بفتح النون موضع القلادة، "قس"(١١/ ٥٨٣). قوله:(وسحري) بفتح السين وضمها إوسكان الحاء المهملتين الرئة، أي: أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه، "تن"(٣/ ١٠٥٨)، "قس"(١١/ ٥٨٣)، "مجمع"(٣/ ٤٦). ومرَّ بيانه [برقم: ٤٤٤٢] في آخر "المغازي".
(٣) صلى اللَّه عليه وسلم بريقها بسبب أنها أخذت سواكًا وسوّته بأسنانها فأعطته رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستاك عند وفاته -صلى اللَّه عليه وسلم- به، "ك"(١٩/ ١٥٨).
(٤) أي: جوازه، "قس"(١١/ ٥٨٣).
(٥) قوله: (باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض) فلا يؤاخذ بميل قلبه إلى بعضهنْ ولا بعدم التسوية في الجماع؛ لأن ذلك يتعلق بالنشاط والشهوة وهو لا يملك ذلك، "قس"(١١/ ٥٨٣). ذكر فيه طرفًا من حديث ابن عباس عن عمر الذي تقدم (برقم: ٥١٩١) قريبًا، و (برقم: ٥٩١٣) في "سورة التحريم"، وهو ظاهر فيما ترجم له، وقد تقدم شرحه.