وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "رَدَّ الْمَلَائِكَةُ عَلَى آدَمَ: السَّلَامُ عَلَيكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
٦٢٥١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللَّهِ (١)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا (٢) دَخَلَ الْمَسْجدَ - وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ - فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ رَدَّ" في نـ: "مَنْ رَدَّ السَّلامَ".
===
والسرخسي:"فدفعت "من الدفع، وفي رواية الإسماعيلي:"فضربت الباب"، "ع"(١٥/ ٣٦٦). قوله:"كأنه كرهها" لأنه لا يتضمن الجواب عما سأل، إذ الجواب المفيد: أنا جابر؛ وإلا فلا بيان فيه. وفيه: جواز ضرب باب الحاكم، وقال بعضهم: إنما كره؛ لأنه لم يستأذن بلفظ السلام بل بالدقِّ، "ك"(٢٢/ ٨٩)، وقال ابن الجوزي: لأن فيها نوعًا من الكبر كأنه يقول: أنا الذي لا أحتاج إلى أن أذكر اسمي ولا نسبي، "تو"(٨/ ٣٧٥٥)، ولفظ "أنا" الثاني تأكيد للأول، "ك".