"أَخَفِيَ عَلَيَّ" في هـ، قتـ، ذ:"أَخَفِيَ هَذَا عَلَيَّ". "فِي الْبَحْرِ" زاد في نـ: "وَغَيرِهِ". "وَقَالَ مَطَرٌ" مصحح عليه، وفي حـ:"وَقَالَ مُطرفٌ". "وَمَا ذَكَرَهُ اللهُ" في عسـ: "وَمَا ذَكَرَ اللهُ". "إلَّا بِحَقٍّ" في نـ: "إلَّا بِالْحَقِّ".
===
حديثٍ خاف من مثل قضية أبي موسى فامتنع منه، كذا في "الكرماني"(٩/ ١٩٢ - ١٩٣).
(١) التبايع.
(٢)"وقال مطر" هو ابن طَهْمَان، أبو رجاء الورّاق البصري، مما وصله ابن أبي حاتم.
(٣) قوله: (وقال مطر) هو مطر بن طهمان، كان يكتب المصاحف، فلذلك قيل له: الورّاق، قال الكرماني: الظاهر أنه مطر بن الفضل المروزي شيخ البخاري، وفي رواية الحموي وحده:"مطرف" موضع مطر، وليس بصحيح وهو محرّف. قوله:"لا بأس به" أي: بركوب البحر، يدلّ عليه لفظ التجارة في البحر لأنها لا تكون في البحر إلا بالركوب. قوله:"وما ذكره [الله] في القرآن إلا بحق" لما رأى مطر أن الآية سيقت في معرض الامتنان استدلّ به على الإباحة، واستدلاله حسن. قوله:" {وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ} " جمع مَاخِرَة، ومعنى {مَوَاخِرَ} جواري، وقال الزمخشري: سواقٍ. قوله: