للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ (١) ". [طرفه: ٢٠٤٩، تحفة: ٦٧٥].

٥١ - بَابٌ

٣٩٣٨ - حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ (٢)، عَنْ بشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ (٥) بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ، فَأَتَاهُ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ (٦): مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ (٧)؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ (٨) وَإِلَى أُمِّهِ؟

"حَدَّثَنِي حَامِدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا حَامِدُ". "حَدَّثَنَا أَنَسٌ" زاد في نـ: "ابن مالكٍ". "عَنْ ثَلَاثٍ" في نـ: "عَنْ ثَلَاثَةٍ". "إِلَى أَبِيهِ وَإِلَى أُمِّهِ" في نـ: "إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ".

===

(١) قوله: (أولم ولو بشاة) ظاهر هذه العبارة أنه للقلة، أي: ولو بشيء قليل كالشاة، وقد يجيء مثل هذه العبارة للتكثير والتبعيد، كما في قوله: "ولو بالصين" فقيل: وهو المراد هنا؛ لأن كون الشاة قليلة لم يعرف في ذلك الزمان، كذا في "اللمعات"، ومرّ الحديث مرارًا، منها (برقم: ٣٧٨١) قريبًا.

(٢) "حامد بن عمر" ابن حفص البكراوي.

(٣) "بشر بن المفضل" ابن لاحق الرقاشي.

(٤) "حميد" هو الطويل المذكور.

(٥) "الإسرائيلي، "قس" (٨/ ٤٦٨).

(٦) أو من يأخذ منه، "مرقاة" (١٠/ ١٨٨).

(٧) أي: علاماتها.

(٨) قوله: (ينزع إلى أبيه) أي: يشبهه ويذهب إليه، "مجمع البحار" (٤/ ٧٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>