"وَقَلَّدَهَا" في صـ: "وَقَلَّدَهُ". "حَجَّةِ الْحَرُورِيَّةِ" في هـ: "حَجِّ الْحَرُورِيَّةِ"، وفي نـ:"حَجَّتِ الْحَرُورِيَّةُ".
===
= (٤/ ٢٥٦)، قال العيني (٧/ ٣١٤): الظاهر أن هذا الأمر للاستحباب، كذا قال محمد في "الموطأ"(٢/ ٤٢٤): ينبغي أن يتصدق بجلال البدن وبخُطُمها، وأن لا يعطي الجزَّارَ من ذلك [شيئًا] ولا من لحومها.
(١) قوله: (باب من اشترى هديه. . .) إلخ، بسكون الدال وفتح التحتية، ويجوز بكسر الدال وتشديد التحتية، وقد سبق هذا الباب وترجمته، لكنه زاد هنا ذكر التقليد، وتأنيث الضمير في قوله:"وقلّدها" باعتبار ما صدق عليه الهدي، وهو البَدَنَة، وللأصيلي:"وقلّده" بالتذكير باعتبار الهدي، "قس"(٤/ ٢٥٧)، "ع"(٧/ ٣١٥).
(٢)"إبراهيم بن المنذر" الحزامي المدني.
(٣)"أبو ضمرة" عياض الليثي المدني.
(٤)"موسى بن عقبة" الأسدي المدني.
(٥)"نافع" مولى ابن عمر المدني.
(٦) قوله: (عام حجّة الحرورية) سنة أربع وستين، وهي السنة التي مات فيها يزيد بن معاوية، وهي بفتح الحاء وضم الراء: نسبة إلى قرية من قرى الكوفة، كان أول اجتماع الخوارج بها، وهم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، قوله:"في عهد ابن الزبير" رضي الله عنه، أي: أيام عبد الله بن الزبير بن العوام، استشكل هذا لأنه مغاير لقوله في "باب