للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَصْحَابُ الْجَدِّ (١) مَحْبُوسُونَ، غَيرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ (٢) ". [طرفه: ٦٥٤٧، أخرجه: م ٢٧٣٦، س في الكبرى ٩٢٦٥، تحفة: ١٠٠].

٨٨ - بَابُ كُفْرَانِ الْعَشِيرِ (٣)

وَهُوَ الزَّوْجُ، وَهُوَ الْخَلِيطُ (٤)، مِنَ الْمُعَاشَرَةِ. فِيهِ (٥) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦).

"وَهُوَ الْخَلِيطُ" في نـ: "وَالْعَشِيرُ: هُوَ الْخَلِيطُ". "أَبِى سَعِيدٍ" زاد في نـ: "الخدري".

===

(١) بفتح الجيم وتشديد الدال المهملة: الغِنى، "قس" (١١/ ٥٦٢).

(٢) قوله: (فإذا عامة من دخلها النساء) "إذا" هي فجائية، "وعامة من دخلها" مبتدأ، خبره "النساء" ومطابقة الحديث للترجمة السابقة من جهة الإشارة إلى أن النساء غالبًا يرتكبن النهي المذكور، ولذا كن أكثر من دخل النار، "قس" (١١/ ٥٦٣)، "فتح" (٩/ ٢٩٨).

(٣) قوله: (كفران العشير وهو الزوج) والعشير "هو الخليط، من المعاشرة" أي: أن لفظ العشير يطلق بإزاء الشيئين، فالمراد به هنا الزوج، والمراد به في قوله تعالى: {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج: ١٣] المخالط، وهذا تفسير أبي عبيدة، قال في قوله تعالى: {لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}: المولى هنا: ابن العم، والعشير: المخالط المعاشر، "فتح" (٩/ ٢٩٨ - ٢٩٩).

(٤) أيضًا، "قس" (١١/ ٥٦٣).

(٥) أي: في هذا المعنى، "قس" (١١/ ٥٦٣).

(٦) كما تقدم في "باب ترك الحائض الصوم"، "ك (١٩/ ١٤٦ - ١٤٧) [برقم: ٣٠٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>