(٣) قوله: (لقد علم هذا) أي: أبو هريرة أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهانا عن الجلوس قبل وضع الجنازة، "ع"(٦/ ١٥١).
(٤) قوله: (صدق) أي: أبو سعيد، وفي "الفتح"(٣/ ١٧٩): فقال -أي: مروان- لأبي هريرة:"فما منعك أن تخبرني؟ " قال: "كنتَ إمامًا فَجلستَ فجلستُ"، فعرف بهذا أن أبا هريرة لم يكن يراه واجبًا، انتهى. وقال العيني (٦/ ١٥١): فصدَّق أبو هريرة أبا سعيد على ما كان، وجلس مع مروان على ما استقر عليه العمل.
(٥)"معاذ بن فضالة" الزهراني.
(٦)"هشام" الدستوائي البصري.
(٧)"يحيى" هو ابن أبي كثير الطائي مولاهم.
(٨)"عبيد الله بن مقسم" بكسر الميم، مولى ابن أبي نمر القرشي.