"مَثَلُ الْجَلِيسِ" كذا في عسـ، ذ، ولغيرهما:"مَثَلُ جَلِيسٍ" - بإضافة الموصوف إلى صفته، "ع"(١٤/ ٥٣٤) -. "رِيحاً طَيِّبَةً" في نـ: "رِيحاً طَيِّباً".
===
(١) بفتح السين المهملة، "قس"(١٢/ ٣٣٤).
(٢) بكسر الكاف وسكون التحتية: زِقٌّ ينفخ فيه الحدَّاد، "قسطلاني"(١٢/ ٣٣٤). وأما المبني من الطين فكُور، "ق"(ص: ٤٤٠)، وقيل: عكسه.
(٣) مرّ الحديث (برقم: ٢١٠١).
(٤) قوله: (يحذيك) من الإحذاء، بالمهملة والمعجمة، وهو الإعطاء، يقال: أحذيتُ الرجل إذا أعطيته الشيء وأتحفته به. وفيه مدح المسك المستلزم لطهارته، ومدح الصحابة حيث كان جليسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قيل: ليس للصحابي فضيلة أفضل من فضيلة الصحبة، ولهذا سموا بالصحابة مع أنهم علماء كرماء شجعاء إلى تمام فضائلهم، "ك"(٢٠/ ١١٢).
(٥) قوله: (الأرنب) هي دويبة معروفة تشبه العناق لكن في رجليها طول بخلاف يديها، والأرنب اسم جنس للذكر والأنثى، ويقال للذكر: الخزز على وزن عمر بمعجمات، والأنثى عكرشة، وللصغير: خرنق بكسر المعجمة وسكون الراء وفتح النون بعدها قاف، هذا هو المشهور. وقال الجاحظ: لا يقال أرنب إلا للأنثى، ويقال: إن الأرنب شديدة الجبن كثيرة