الشبق، وأنها تكون سنة ذكراً وسنة أنثى، وأنها تحيض، وأنها تنام مفتوحة العين، "ف"(٩/ ٦٦١)، "ع"(١٤/ ٥٣٤).
(١) هشام بن عبد الملك، "ع"(١٤/ ٥٣٤).
(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٢٥٧٢).
(٣) قوله: (أنفجنا) من الإنفاج بالنون والفاء والجيم، وهو التهييج والإثارة، وقع في رواية مسلم (ح: ١٩٥٣): "استنفجنا" وهو الاستفعال منه، يقال: نفج الأرنب إذا ثار وعدا، وانتفج كذلك، وأنفجته إذا أثرته من موضعه، ووقع في "شرح مسلم" للمازري ["المعلم" (٣/ ٥٠ و ٥١]: "بعجنا" بالباء الموحدة والعين المهملة والجيم، وفسره بالشق، من بعج بطنه إذا شقه، ورده عياض ["الإكمال"(٦/ ٣٩٢)] ونسبه إلى التصحيف لفساد المعنى؛ لأن الذي يشق بطنه كيف يسعى خلفه، "ع"(١٤/ ٥٣٤ - ٥٣٥). وفي "فتح الباري"(٩/ ٦٦١): ويقال: إن الانتفاج الاقشعرار، فكأن المعنى جعلناها بطلبنا لها تنتفج، والانتفاج أيضاً ارتفاع الشعر وانتفاشه.
(٤) اسم موضع على مرحلة من مكة، "ف"(٩/ ٦٦١)، "ع"(١٤/ ٥٣٥)، هو المكان الذي تسميه عوام المصريين بطن مرو، والصواب مرَّ بتشديد الراء، "ف"(٩/ ٦٦١ - ٦٦٢).
(٥) قوله: (مرَّ الظهران) بفتح الميم وتشديد الراء، و"الظهران" بالظاء المفتوحة بلفظ التثنية، وهو من العلم المضاف والمضاف إليه، فيتوجه الإعراب إلى الأول والثاني مجرور دائماً بالإضافة، وكونه بالألف لأنه على صورة المثنى وليس مثنى حقيقة، أو أنه جاء على لزوم المثنى بالألف، وربما سمي باللفظ الأول وهو مرٌّ، وربما سمي بالثاني وهو الظهران فقط؛ لإن مرّ قرية ذات مياه ونخل وزروع وثمار، والظهران اسم للوادي، "قسطلاني"(١٢/ ٣٣٥).