"يَسْتَزِلُّونِي" في ذ: "يَسْتَزِلُّونَنِي" وفي نـ: " يَسْتَنْزِلُونَنِي ". " مِنَ النَّبِيِّ " في نـ: " مِنْ رَسُولِ اللهِ ". " بابُ " سقط في نـ.
===
من سواده، والسواد الشخص، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إذنك عليّ أن ترفع الحجاب وتسمع سوادي حتى أنهاك "، وهذه خاصة خصصه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنفسه اختصاصًا شديدًا، كان [لا] يحجبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا جاء ولا يخفي عنه سرّه، وكان يلج عليه، ويلبسه نعليه، ويستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، وكان يُعْرف في الصحابة بصاحب السواد، كذا في " الكرماني "(١٥/ ١٩)، و" الخير الجاري ". قال في " المجمع "(٣/ ١٤٥): فيه دلالة على شرفه، وليس فيه أنه يدخل في كل حال حتى على نسائه ومحارمه، انتهى.
(١) علقمة.
(٢) أبو الدرداء، " قس "(٨/ ٢٦١).
(٣) ابن مسعود، " قس "(٨/ ٢٦١).
(٤) أبو الدرداء.
(٥) أي: عن قراءة: {وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}.
(٦) قوله: (مناقب أبي عبيدة) هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري، غلبت عليه كنيته، كذا في "الاستيعاب"(٤/ ١٧١٠). قال الكرماني (١٥/ ١٩): شهد المشاهدَ كلَّها، وثبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد، ونزع حلقتين دخلتا في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حلق المغفر بفيه فوقعت ثنيتاه، مات بالشام،