"سُورَةُ آلِ عمران" زاد بعده في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "تَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ" في نـ: "تَقِيَّةٌ وَاحِدٌ".
===
(١) قوله: ({تُقَاةً} وتقية) بوزن مطية. "واحدةٌ" أي: كلاهما مصدر بمعنى واحد، وبالثانية قرأ يعقوب.
قوله:" {صِرٌّ} " أي: "برد"، يريد قوله تعالى:{كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ}. قوله:"شفا الركية" بفتح الراء وكسر الكاف وتشديد التحتية آخره هاء، أي: البئر، والمعنى: كنتم مشرفين على الوقوع في نار جهنم لكفركم فأنقذكم الله تعالى منها بالإسلام. وقوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ "تُبَوِّئُ" الْمُؤْمِنِينَ} قال أبو عبيدة: أي: "تتخذ مُعَسْكَرًا" بفتح الكاف، وقال غير أبي عبيدة: تنزل، فيتعدّى لاثنين أحدهما بنفسه والآخر بحرف الجر وقد يحذف كهذه الآية.
قوله:"الْمُسَوَّم" بفتح الواو اسم مفعول، وكسرها اسم فاعل. ولأبي ذر:"والمسوم". "الذي له سيماء" بالمد والصرف. "بعلامة أو بصوفة أو ما كان" من العلامات.
قوله:" {رِبِّيُّونَ} " قال أبو عبيدة: "الجميع"، ولأبي ذر:"الجموع" بالواو بدل الياء. "واحدها: ربي" بكسر الراء وشدة الموحدة المكسورة، هو العالم، منسوب إلى الرَّبِّ، وكسرت راؤه تغييرًا في النسب، وقيل: لا تغيير، وهو نسبة إلى الرِّبة وهي الجماعة، وفيها لغتان: الكسر والضم. قال الله تعالى:{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} أي: "تستأصلونهم قتلًا".