للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ (١)، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ". [راجع: ١٧].

٥ - بَابُ (٢) قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- لِلأَنْصَارِ: "أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ" (٣)

٣٧٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (٦)، عَنْ أَنَس (٧) قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- النِّسَاءَ (٨) وَالصِّبْيَانَ مُقْبِلِينَ -قَالَ: حَسِبْتُ (٩) أَنَّهُ قَالَ: مِنْ عُرُسٍ- فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-

"بَابٌ " سقط في نـ.

===

(١) قوله: (آية الإيمان حب الأنصار) الآية: العلامة، وإنما كان كذلك لأنهم تبوءوا الدار والإيمان وجعلوا المدينة مستقرًّا له ولأصحابه، فمن أحبهم فذلك من كمال إيمانه، ومَنْ أَبغضهم فذلك من علامة نفاقه، كذا في " المجمع " (١/ ١٤١) " والطيبي " (١١/ ٣٣٠).

وفي "الفتح" (٧/ ١١٣): قال ابن التين: المراد حُب جميعهم وبغض جميعهم؛ لأن ذلك إنما يكون للدين، ومن أبغض بعضهم لمعنًى يسوغ البغض له فليس داخلًا في ذلك.

(٢) سقط لفظ "باب" لأبي ذر، "قس" (٨/ ٢٩٨).

(٣) أي: مجموعكم أحب إلي من مجموع غيركم، فلا يرد حديث: "أحب الناس أبو بكر".

(٤) "أبو معمر" عبد الله بن عمرو المنقري المقعد.

(٥) "عبد الوارث" ابن سعيد بن ذكوان التنوري.

(٦) "عبد العزيز" ابن صهيب البناني الأعمى.

(٧) " أنس " ابن مالك - رضي الله عنه -.

(٨) أي: من الأنصار.

(٩) الشك فيه من الراوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>