(١) قوله: (آية الإيمان حب الأنصار) الآية: العلامة، وإنما كان كذلك لأنهم تبوءوا الدار والإيمان وجعلوا المدينة مستقرًّا له ولأصحابه، فمن أحبهم فذلك من كمال إيمانه، ومَنْ أَبغضهم فذلك من علامة نفاقه، كذا في " المجمع "(١/ ١٤١)" والطيبي "(١١/ ٣٣٠).
وفي "الفتح"(٧/ ١١٣): قال ابن التين: المراد حُب جميعهم وبغض جميعهم؛ لأن ذلك إنما يكون للدين، ومن أبغض بعضهم لمعنًى يسوغ البغض له فليس داخلًا في ذلك.
(٢) سقط لفظ "باب" لأبي ذر، "قس"(٨/ ٢٩٨).
(٣) أي: مجموعكم أحب إلي من مجموع غيركم، فلا يرد حديث:"أحب الناس أبو بكر".