فَكُنْتُ (١) أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَقُمْتُ مَعَهُ فَأَخْبَرْتُ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ذَلِكَ (٢).
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ. أَخْبَرَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، عَنْ بُشرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ بِهَذَا.
قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: أَرَادَ عُمَرُ التَّثَبُّتَ، لَا أَن لا يُجِيزَ خَبرَ الواحد. [راجع: ٢٠٦٢، أخرجه: م ٢١٥٣، د ٥١٠٨، تحفة: ٣٩٧٠].
١٤ - بَاب إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ؟
- وَقَالَ سَعِيدٌ (٣) عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "هُوَ إِذْنُهُ" (٥).
"فَكُنْتُ" في نـ: "وَكُنْتُ". "أَصْغَرَ الْقَوْمِ" في نـ: "أَصْغَرَهُمْ". "حَدَّثَنِي يَزِيدُ" في نـ: "حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيفَةَ". "عَنْ بُسْرِ بْنِ سعِيدٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنْ بُسْرِ". "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ … " إلخ، سقط في نـ. "أَنْ لَا يُجِيزَ" في نـ: "أَلَّا يُجِيزَ". "وَقَالَ سَعِيدٌ" كذا في ذ، ولغيره: "قَالَ سَعِيدٌ" وفي هـ، ذ: "وَقَالَ شُعْبَةُ". "قَالَ: هُوَ إِذْنُهُ" في نـ: "هُوَ إِذْنُهُ".
===
(١) هذه مقولة أبي سعيد، "خ".
(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٢٠٦٢).
(٣) هو: ابن أبي عروبة، ويروى: قال شعبة بن الحجاج، "ع" (١٥/ ٣٦٣).
(٤) هو: نفيع الصائغ.
(٥) أي: الدعاء هو نفس الإذن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute