للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ (١). قَالَ: "أَتَزَوَّجْتَ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ " قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا. قَالَ: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ". قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا (٢) ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: "أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيلًا -أَيْ عِشَاءً- لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (٣)، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ (٤) ". [راجع: ٤٤٣، أخرجه: م ٧١٥، د ٢٧٧٨، س في الكبرى ٩١٤٤، تحفة: ٢٣٤٢].

١٢٣ - بَابٌ {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (٥) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} إِلَى قَوْلِهِ: {لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور: ٣١]

"أَبِكْرًا" في سـ، حـ، ذ: "بِكْرًا". "قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا" لفظ "قَالَ" سقط في نـ. "حَتَّى تَدْخُلُوا" في نـ: "حَتَّى تَدْخُلَ"، وفي نـ: "حَتَّى نَدْخُلَ".

===

(١) أي: قريب عهد بالدخول على الزوجة.

(٢) المدينة.

(٣) المتفرقة شعر الرأس، "مرقاة" (٧/ ٤٥٣).

(٤) وهي التي غاب زوجها، أي: تستعمل الحديدة -أي: الموسى- لحلق العانة، وقيل: هو كناية عن معالجتهن بالنتف واستعمال النورة؛ لأنهن لا يستعملن الحديد، والمعنى: حتى تتزين للزوج وتتهيأ لاستمتاع الزوج بها. "مرقاة" (٧/ ٤٥٣).

(٥) قوله: ({وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}) وهي ما تتزين به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، والمعنى: فلا يظهرن مواضع الزينة؛ إذ إظهار عين الزينة وهي الكحل ونحوه مباح، فالمراد بها مواضعها، أو إظهارها وهي في مواضعها، أو المراد بهذه الآية مواضع الزينة الباطنة كالصدر والساق ونحوهما، "قس" (١١/ ٦١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>