(١) قوله: (والقرآن العظيم) عطف على "أم القرآن" لا على "السبع المثاني". وإفراد الفاتحة بالذكر في الآية مع كونها جزءًا من القرآن يدل على مزيد اختصاصها بالفضيلة، "قس" (١٠/ ٣٨٥).
(٢) نعت للمقتسمين أو بدل منه أو بيان، "قس" (١٠/ ٣٨٥)، أو مبتدأ خبره {فَوَرَبِّكَ}[الحجر: ٩٢].
(٣) أجزاءً، جمع عِضَة، وأصلها عِضْوَة، من عَضَا الشاة: إذا جعلها أجزاء، "بيضاوي" (١/ ٥٣٥).
(٤) قوله: ({الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}) يريد قوله تعالى: {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (٨٩) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ. . .} إلخ، قال البيضاوي (١/ ٥٣٥): المقتسمون هم الاثنا عشر الذين اقتسموا مداخل مكة أيام الموسم لينفروا الناس عن الإيمان بالرسول فأهلكهم الله يوم بدر، أو الرهط الذين اقتسموا أي: تقاسموا على أن يُبَيِّتُوا صالحًا - عليه السلام -، وقيل: المقتسمون هم الذين جعلوا القرآن عضين حيث قالوا عنادًا: بعضه حق موافق للتوراة والإنجيل وبعضه باطل مخالف لهما، انتهى. قوله: " {المُقْتَسِمِينَ}: الذين حلفوا" جعله من القسم لا من القسمة، ولعل المؤلف اعتمد في هذا القول على ما رواه الطبراني عن مجاهد: أن المراد بقوله: "المُقتسمين": قوم صالح الذين تقاسموا على إهلاكه. قوله: "ومنه" أي: من معنى المقتسمين "{لَا أُقْسِمُ}: أي: أقسم" فـ "لا" مقحمة. "ويقرأ {لَأُقْسِمُ} " بغير مد، وهي