للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ مُسَدَّدٌ (١) (٢): بَيْتٌ فِي خَثْعَمَ. [راجع: ٣٠٢٠].

١٩٣ - بَابُ مَا يُعْطَى الْبَشِيرُ

وَأَعْطَى كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ (٣) ثَوْبَيْنِ حِينَ بُشِّرَ بِالتَّوْبَةِ (٤).

١٩٤ - بَابٌ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ

٣٠٧٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ (٥)، ثَنَا شَيْبَانُ (٦)، عَنْ مَنْصورٍ (٧)،

"وَقَالَ مُسَدَّدٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ مُسَدَّدٌ". "مَا يُعْطَى الْبَشِيرُ" في نـ: "مَا يُعْطَاهُ الْبَشِيرُ".

===

(١) " وقال مسدد" بالإسناد المذكور.

(٢) قوله: (وقال مسدد) يريد أن مسددًا رواه عن يحيى القطان بالإسناد الذي ساقه المصنف عن محمد بن المثنى عن يحيى فقال بدل قوله: "وكان بيتًا فيه خثعم": "وكان بَيتٌ في خثعم" وهذه الرواية هي الصواب. وقد رواه أحمد في "مسنده" (٤/ ٣٦٢) عن يحيى فقال: "بيتًا لخثعم" وهي موافقة لرواية مسدد، "فتح الباري" (٦/ ١٨٩).

(٣) "وأعطى كعب" السلمي المدني.

(٤) قوله: (بالتوبة) أي: بقبول توبة كعبٍ أحدِ الثلاثة الذين خُلِّفوا من غزوة تبوك، وهو ظاهر فيما ترجم له، وسيأتي أن البشير هو سلمة بن الأكوع، كذا في "الكرماني" (١٣/ ٦٧) و"الفتح" (٦/ ١٨٩).

(٥) "آدم" عبد الرحمن العسقلاني.

(٦) "شيبان" ابن عبد الرحمن النحوي.

(٧) "منصور" هو ابن المعتمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>